"وهكذا نكون كل حين مع الرب. لذلك عزوا بعضكم بعضاً بهذا الكلام"
(1تس 4: 17 ، 18)
هناك باقة من البركات التي سنتمتع بها عند مجيء الرب:
1 - الفداء الكامل : نحن نعلم أن نفوسنا وأرواحنا قد خلصت بالنعمة بالإيمان بعمل المسيح. ولكن فداء أجسادنا ينتظر مجيء الرب للاختطاف "متوقعين التبني فداء أجسادنا"
(رو 8: 23 )
.
2 - التجمع الشامل : من نتائج الخطية المروعة هي التفريق بين الأحباء عن طريق الموت الجسدي. ولكن قريباً بمجيء سيدنا، سيجمع شمل كل الأحباء. وكم نتعزى بالكلمة الواردة في تسالونيكى الأولى4: 17"جميعاً".
3 - المكافأة الجزيلة : أمام كرسي المسيح ستمتحن النار عمل كل واحد، وستُظهر آراء القلوب، وتتضح خفايا الظلام (1كو 3: 13 ، 4: 5). "وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله"
(1كو 3: 13 )
. وما أروع أن نسمع وقتئذ كلمة "النعما" من فم السيد نفسه
(1كو 3: 13 )
.
4 - الراحة الوفيرة : كم يعانى اليوم قديسو العلي في عالم الأتعاب والأحزان! ولكن شكراً لله لأنه مكتوب "بقيت راحة لشعب الله"
(عب 4: 9 )
.
5 - الغنى الأبدي : يا لغنى المؤمن في المسيح! فطبقاً لما وَرد في رومية 8: 17نحن قد امتلكنا كل شيء! "ورثة الله ووارثون مع المسيح".
6 - الـمُلك الأبدي : فالرب يسوع سيأخذ لنفسه يوماً كل الممالك التي كانت مُسلـَّمة ليد الشرير
(أى9: 24)
وسنملك نحن معه (2تى2: 12، رؤ19: 8-14)
7 - السعادة المطلقة : ما أحلى المكتوب "لكي تفرحوا عند استعلان مجده أيضاً مبتهجين"
(1بط 4: 13 )
. أي أننا سنقفز فرحاً وطرباً. فعندما نرى شخصه المجيد وجهاً لوجه ونكون إلى الأبد "مثله"
(1بط 4: 13 )
، وإلى الأبد "معه"
(1بط 4: 13 -3)
. فأية فرحة وسعادة غامرة ستملأ قلوبنا إلى الأبد!