الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الاثنين 3 إبريل 2000 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
النظر إلى فوق
"بالغداة أوجه صلاتي نحوك وأنتظر"
(مز 5: 3 )
النظر إلى الرب في الصباح الباكر قبل الخروج لمشاغل الحياة، هو بحق سر الحياة المملوءة والفائضة بعمل الروح القدس. ولكن ما معنى النظر إلى الرب؟

(مز 92: 1 ،2) ب - الاعتراف للرب بالذنب (مز 92: 1 ) . ج - أو طلب معونة وقوة من شخصه (مز 92: 1 ،5) د - أو إرشاد وهداية في أمر معين (مز 92: 1 ،5) هـ - أو التعبير عن أشواق لتمجيده ورفع اسمه في عمل الرب (مز 92: 1 ، 21).

فلو نظرنا إلى الرب، سوف لا نستثنى الرب في كل موقف من مواقف حياتنا. والأشياء التي من حولنا لن تزعجنا أو تُربكنا، لأن الله مازال مسيطراً ومهيمناً، فهو الذي "السلطان والهيبة عنده" (أى25: 1) .

فالعالم سيظل يتقدم من رديء إلى أردأ وسيظل "منقلباً منقلباً منقلباً أجعله ... حتى وولي الذي له الحكم"؛ أي الرب يسوع ويدين هذا العالم الشرير بالبر والعدل (حز 21: 27 ) . ولكن قبل مجيئه للدينونة سيأتي لأخذ قديسيه وكنيسته الغالية التي اقتناها بدمه لتُزف إليه في احتفال رائع سامٍ نفيس.

وهذا هو الرجاء الرائع المجيد لكل مؤمن بالمسيح.

استمر شاخصاً إلى فوق!

Keep looking up !

هبنا أن نسير دومــاً ناظريــــن للحبيــب
فهو من أجل السرورِ قد احتمل الصليـب

ج.د. مكنيل
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net