الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق السبت 13 أكتوبر 2001 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
معونات كلمة الله
شريعة إلهه في قلبه. لا تتقلقل خطواته ( مز 37: 31 )
هل نريد أن نكتشف عجائب مخبوءة في كلمة الله؟ هل نريد أن نتمتع بجلال ومجد ذاك الذي "يُدعى اسمه عجيباً مُشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام" ( إش 9: 6 ).

هل نستطيع أن نردد هذا القول "أبتهج أنا بكلامك كمن وجد غنيمة وافرة" ( مز 119: 162 ). أو كما قال إرميا "فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي" ( إر 15: 16 ) إن كلمة الله توافق كل الظروف فهى التي "تصيّر الجاهل حكيماً" ( مز 19: 7 ) وإذا كنا بالطبيعة غرباء عن معرفة أفكار الله، فهى تُنير، تعقّل الجهّال ( مز 119: 130 ) وهى أيضاً "القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع" ( 2تي 3: 15 ).

وفي أثناء سفرنا هنا في البرية هي سراج لأرجلنا ونور لسبيلنا. وبحفظ الشاب نفسه حسب كلام الله يزكي طريقه. فإذا أردنا حياة السلام، حياة القداسة فعلينا بكلمة الله "قدسهم في حقك. كلامك هو حق" ( يو 17: 17 ) "لكي يقدسها مُطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة. لكي يُحضرها لنفسه كنيسة مجيدة" ( أف 5: 26 ، 27).

وإن كانت كلمة الله مصدر الحياة، فهى أيضاً مصدر الفرح "وصايا الرب مستقيمة تفرِّح القلب" فيها الفرح الناتج عن الخلاص، وفيها أيضاً الغبطة التي تملأ المؤمن بالشركة مع الله "ورثت شهاداتك إلى الدهر لأنها هي بهجة قلبي" ( مز 119: 111 ). فكم من مرة ملأنا السرور والفرح وجددنا قوانا بواسطة الكلمة. فبواسطتها يجعل الرب سروراً في قلوبنا "جعلت سروراً في قلبي أعظم من سرورهم" ( مز 4: 7 ).

كثيراً ما نشعر بالحسرة والألم في أيام الشدة والشك والفشل يلحقان بنا، لولا الله الذي يتنازل بنعمته إلينا، فيحق لنا أن نردد قائلين "عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي" ( مز 94: 19 ). فكلمته تقوّي شركة البعض، بينما تُطعم البعض الآخر وتشجع الآخرين. إن الراعي الصالح يعلم حاجة الخراف. فهو الذي يربضها في مراعِ خُضر ويوردها إلى مياه الراحة ويهديها إلى سُبل البر. وبواسطة كلمته أيضاً يجعلنا مكمّلين ومستعدين لكل عمل صالح "ثبّت خطواتي في كلمتك ولا يتسلط علىَّ إثم" ( مز 119: 133 ).

"كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي البر، لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهباً لكل عمل صالح" ( 2تي 3: 16 ،17). "كلمة نعمته القادرة أن تبنيكم وتعطيكم ميراثاً مع جميع المقدسين" ( أع 20: 32 ).

عن الفرنسية
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net