الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الجمعة 13 إبريل 2001 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
الصلاة الفعّالة
لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتُعلم طلباتكم لدى الله ( في 4: 6 )
هناك سبعة أمور هامة عليك أن تطبقها لو أردت أن تكون لصلاتك نتيجة:

أولاً: عندما تصلي قف هنيهة وضع في نفسك أنك توجه صلاتك إلى شخص وإن كنت لا تراه بالعيان إلا أنه في الواقع حاضر معك.

ثانياً: فكِّر دقيقة فيمن هو هذا الشخص؟ إنه الله. فكِّر في قدرته وحكمته غير المحدودتين، في فهمه لمسألتك وقدرته على حلها.

ثالثاً: ليكون قلبك مملوءاً بالشعور بعلاقتك به. لقد جعلك ابناً له محبوباً جداً عنده - إنه أبوك.

رابعاً: تذكّر أنه لكونك ابنه فكل ما يختص بك يهمه أكثر مما يهم أي أب أرضي. إن كان قد بذل ابنه موضوع المحبة والمعزة الأبدية ( رو 8: 32 ) فكن واثقاً أنه على استعداد أن يعطيك كل ما فيه خيرك.

خامساً: والآن لا تنتظر شيئاً من الله لأنك تستحقه، بل أن الكل على أساس العلاقة التي بالنعمة. وإذ أنت لا تقف على أساس أي استحقاق، تستطيع أن تعترف بجهالتك وغباوتك وضعفك وسقطاتك قدامه، وثق في غفرانه الأبوي لك ( 1يو 1: 9 ).

سادساً: أخبره عن المسألة التي تهمك بأوضح الأساليب. وضع المشكلة في كلمات تجعل لها صورة أوضح في أفكارك. فغرض الله من تحريضنا على الصلاة ليس هو فقط إخباره بما يضايقنا لأنه يعلم كل شيء، بل إن حديثنا مع الله بخصوص أمورنا، كثيراً ما يجعلنا نُدركها بصورة أوضح.

سابعاً: بسبب يقينك باهتمامه الشخصي بك، انتظر بثقة أن يعطيك حلاً لمسألتك في الوقت المناسب. إذا انتظرته بالطريقة الصحيحة فلابد وأن تختبر أمانته وتداخله لاستجابة صلواتك بكيفية إلهية عجيبة تمجد اسمه وتُفرّح قلبه.

هل صديق كيسوعَ قادرٌ برٌ أمين
ورقيق القلب يرثي لبلايا المؤمنين
فإذا كنا تعابى من جرا حمل الهموم
فلنصلِ ليسوع إنه الرب الرحوم

ر.س. هادلي
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net