الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق السبت 25 يونيو 2005 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
صوت الرب
وسمعا صوت الرب الإله ماشيًا في الجنة عند هبوب ريح النهار ( تك 3: 8 )
ورد كثيرًا في الكتاب المقدس الإشارة إلى صوت الرب، لكن في كل مرة كان هناك غرض خاص يقصده الروح القدس، الكاتب الحقيقي للكتاب المقدس، حيث لا يوجد تكرار في كلمة الرب. فعلى سبيل المثال:

صوت الرب يقود للاعتراف: بعد أن سقط الإنسان بأكله من شجرة معرفة الخير والشر، يقول الكتاب: «وسمعا صوت الرب الإله ماشيًا في الجنة عند هبوب ريح النهار ... فنادى الرب الإله آدم وقال له: أين أنت .. هل أكلت من الشجرة وقال للمرأة ما هذا الذي فعلت» ( تك 3: 8 - 13). وهنا نجد أن صوت الرب الإله قاد آدم وامرأته للاعتراف، وكل منهما قال أكلت.

صوت الرب يعطي الحياة: لقد مات لعازر وُوضع في القبر وأنتن حيث كان له أربعة أيام، لكن جاء الرب يسوع إلى بيت عنيا وشارك الأختين مريم ومرثا بكل عواطفه، وذرف الدموع «بكى يسوع» ( يو 11: 35 ). ثم ذهب إلى القبر ورفع عينيه إلى فوق وقال: أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي .... ولما قال هذا صرخ يسوع بصوت عظيم لعازر هلم خارجًا، فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل، فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب، فصوت الرب مُعطي الياة كما ورد القول: «الحق الحق أقول لكم إنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون» ( يو 5: 25 ).

صوت الرب يجعلنا نتبعه: كما قال الرب «خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني» ( يو 10: 27 ) كما حدث مع عشار اسمه لاوي الذي نظر إليه الرب وهو جالسًا عند مكان الجباية «فقال له اتبعني، فترك كل شيء وقام وتبعه» ( لو 5: 27 ، 28).

صوت الرب يدعونا إليه: «لأن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولاً ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطف جميعًا معهم في السُحب لملاقاة الرب في الهواء» ( 1تس 4: 16 ، 17).

إن صوت الرب إذًا يقودنا للإعتراف، ويعطينا الحياة، وفي الطريق نعرف صوته ونتبعه إلى أن يأتي ويأخذنا إلى بيت الآب.

عوني لويس
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net