والذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحبه، وأُظهر له ذاتي.. وإليه نأتي، وعنده نصنع منزلاً ( يو 14: 21 ،23)
النتائج والوعود التي تقود إليها محبة المسيح:
1- رفقة النعمة: «النعمة مع جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح في عدم فساد» ( أف 6: 24 ).
2- التمتع بمحبة الآب والشركة معه: قال الرب: «والذي يحبني يحبه أبي ... وإليه نأتي، وعنده نصنع منزلاً» ( يو 14: 21 ، 23) وأيضًا «لأن الآب نفسه يحبكم، لأنكم قد أحببتموني: ( يو 16: 27 ).
3- التمتع بمحبة الابن والشركة معه: لقد وعد الرب قائلاً: «والذي يحبني...أنا أحبه، وأُظهر له ذاتي» ( يو 14: 21 ). وهو نفسه الذي وعد قديمًا «أنا أحب الذين يحبونني، والذين يبكرون إليَّ يجدونني» ( أم 8: 17 ).
10- الوعد بالنجاة والرفعة: «لأنه تعلق بي (أي أحبني) أُنجيه، أرفّعه لأنه عرف اسمي» ( مز 91: 14 ).
ولكن ما هو مصير مَنْ لا يحب المسيح؟! الجواب نجده في قول الرسول بولس في 1كورنثوس16: 22 «إن كان أحدٌ لا يحب الرب يسوع المسيح فليكن أنا ثيما» كما أعلن الرب نفسه في أمثال 8: 36 «كل مُبغضيَّ يحبون الموت».
إنه له المجد يوبخ مُعاتبًا، ويوجه ناصحًا، فيقول لملاك كنيسة أفسس: «عندي عليك أنك تركت محبتك الأولى. فاذكر من أين سقطت وتُب» ( رؤ 2: 4 ، 5). إنها بحق يا أحبائي سقطة تتطلب التوبة. فلنفحص أنفسنا: هل المسيح له الأولوية في حياتنا؟