يسوع وحده

الصفحة الرئيسية

فهرس الشواهد الكتابية

مواقع أخرى

إبحث في المقالات

إبحث في الكتاب المقدس

إتصل بنا

السبت 22 يوليو 2006

تصفح مقالات سابقة

يسوع وحده

فرفعوا أعينهم ولم يروا أحدًا إلا يسوع وحده ( مت 17: 4 )

لديً شعور متزايد بأن المسيح لا يأخذ مكانه الجدير به بين أولاد الله. إنه ليس بعد الغرض الأوحد. ثمة شيء آخر بجواره .. خدام موهوبين، مذهب معيَّن، جماعة خاصة، اختباراتي، نجاحي وإنجازاتي .. إلخ. إننا كثيرًا ما نبدو وقد امتلكنا ذات الروح التي دفعت بطرس إلى القول: «يا رب .. فإن شئت نصنع هنا ثلاث مظال: لك واحدة، ولموسى واحدة، ولإيليا واحدة» ( مت 17: 4 ).

ولكن الآب يغار على مجد ابنه، ولا بد أن يعالج هذا الخطأ: «وفيما هو (بطرس) يتكلم إذا سحابة نيرة ظللتهم، وصوتٌ من السحابة قائلاً: هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت. له اسمعوا. ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جدًا. فجاء يسوع ولمسهم وقال: قوموا، ولا تخافوا. فرفعوا أعينهم ولم يروا أحدًا إلا يسوع وحده» ( مت 17: 5 - 8).

عزيزي المؤمن .. هل تظللت بالسحابة؟ هل سمعت صوت الآب؟ هل سقطت على وجهك؟ هل شعرت بلمسة الرب؟ ثم، هل سمعت صوتًا آخر يناديك: قُم؟ هل لا ترى أحدًا إلا يسوع وحده؟ ربما يكون الكثيرون قد وصلوا إلى قمة الجبل، ولكن قليلين .. قليلين جدًا، الذين استظلوا بالسحابة، وسمعوا الصوت وسقطوا على وجوههم، ثم قاموا ليروا «يسوع وحده».

«المسيح الكل وفي الكل» ( كو 3: 11 ). هل هو كذلك بالنسبة لك؟ هل هو أساس علاقتي الصحيحة مع الله، ومركزي كابن لله؟ «وأما كل الذين قبلوه، فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله» ( يو 1: 12 ).

هل هو موضوع اختباري؟ «لأن لي الحياة هي المسيح» ( في 1: 21 )، وهل يملأ فَلَك حياتي؟

هل هو مصدر الخدمة؟ «الخدمة التي أخذتها من الرب يسوع» ( أع 20: 24 ).

هل هو قوة الخدمة؟ «أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني» ( في 4: 13 ).

هل هو غرض الخدمة؟ «يتعظم المسيح في جسدي» ( في 1: 20 )

هل هو زينة السماء، حيث ينتهي سبيلنا؟ لقد عرَّف الرب يسوع السماء بأنها المكان الذي يكون هو فيه «حيث أكون أنا» ( يو 14: 3 )

آه، ليتنا نعرف غنى البركات التي تغمرنا إذ يكون «المسيح الكل وفي الكل» لنا، ويكون «يسوع وحده» أمامنا.

ف.ك. ب


	Share

إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net