الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الاثنين 24 يوليو 2006 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
ماذا يفتكر الله عني ؟
اختبرني يا الله واعرف قلبي. امتحني واعرف أفكاري. وانظر إن كان في َّطريقٌ باطلٌ واهدني طريقًا أبديًا ( مز 139: 23 )
دعنا نقدم نفوسنا لله ليفحصنا، لأننا نريد أن نعرف فكره بالتمام من جهتنا. ولنطلب منه أن يسلّط علينا نور الروح القدس الكشاف، حتى يمكننا أن نرى أنفسنا كما يراها هو. ولذلك جيد لي أن أسأل: ماذا يفتكر الله عني؟ الله الذي يفحص القلب، ماذا يجد في قلبي؟ هل أنا مرضي أمامه؟

(1) ماذا يفتكر الله عن عملي؟ هل يجدني مُخلِصًا خاليًا من التظاهر والرياء؟ بغض النظر عن أخطائي، هل أنا مُخلص وغيور؟ هل أعمل من قلبي، أم أن أعمالي شكلية؟ هل في قلبي أي فكر عن الربح الشخصي من أي نوع؟ هل يعود عملي بالمجد لله؟ هل تُخبر حياتي عن المسيح؟

(2) ماذا يفتكر الله عن علاقاتي الاجتماعية؟ هل أطعت نداء الرب القائل: «اخرجوا من وسطهم واعتزلوا» و«لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين»؟ وهل الأعمال التي أعملها مرضية له؟ هل تُشرق ابتسامته عليَّ؟ هل أنا راغب في أن أضحي بكل شيء لأجل خاطر المسيح، وأن أختاره جهارًا أمام العالم؟

3ـ ماذا يفتكر الله عن تكريس حياتي؟ هل أصرف معه وقتًا كافيًا في الخفاء؟ هل الشركة معه حلوة لنفسي؟ وهل أدرس كلمة الله؟ هل أدرسها دراسة خاصة في الخفاء، أم أن كل مطالعتي لها جهارية؟ هل يكشف لي الرب أسراره، ويُريني عجائب منها ويحققها لنفسي؟ هل آخذ مواعيد الله لنفسي وأطالبه بها؟ هل حياتي مُشبَّعة بالصلاة؟ هل تعلمت كيف أصلي؟ هل أتلو صلوات، أم أصلي صلاة حقيقية؟ وهل أحصد نتائج صلواتي؟ هل الصلاة شيء حي حقيقي بالنسبة لي؟

4ـ ماذا يفتكر الله عن تقدمي في الحياة المسيحية؟ هل حياتي الروحية نامية؟ هل أنا في هذا العالم أفضل مما كنت في العام الماضي؟ هل أتمتع بالمسيح أكثر؟ هل الضعفات والنقائص القديمة تختفي، وأثمار الروح تزداد وضوحًا فيَّ؟

الآن، وقد واجهنا هذه الأسئلة الحيوية، ما هو الجواب؟

نحن كثيرًا ما نقول أن المسيح يُشبعنا، ولكن دعنا ننظر إلى الوجه الآخر، فنقول: هل المسيح شبعان بنا؟ هل هو راضٍ عنا؟

أزوالد سميث
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net