الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الأربعاء 6 سبتمبر 2006 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
هل ترغب في التحرير ؟
لنطرح .. الخطية المُحيطة بنا بسهولة
(هب12: 1)

جرَّبت مؤخرًا زوجًا من الأحذية في متجر اعتاد أن يربط كل زوج من البضائع معًا. وضعت قدمي في الحذاء وأردت أن أذهب إلى المرآة لأرى منظره. بدأت أقفز بزوج الأحذية المربوط معًا. وبينما أنا أفعل ذلك، قفز هذا العدد الذي في رأس المقال إلى ذهني.

تخيل لو أنك حاولت أن تجري في سباق اختراق الضاحية، ورجلاك مربوطتان معًا هكذا. ماذا سيكون الحال؟! إن أقصر سباق للجري سيكون صعبًا، بل مستحيلاً.

لعل ذلك يكون تصويرًا واضحًا لمعنى كلمة: «المُحيطة بنا بسهولة». فهي تعني أن الخطية مثل الفخ الموضوع في طريقي. وبينما أنا أسير، فإذا بي أقع في أحبولة الخطية. والمُصطلح شائع الاستخدام في وصف الفخ الذي يُستخدم لصيد الحيوانات البَرية. فالحيوان يظل حيًا، ولكنه غير قادر على الحراك، لأن رجليه ممسوكتان في الفخ. وهكذا حال الخطية. فإذا سمحنا لخطية معينة أن تصبح عادة في حياتنا، فهي بالتأكيد ستعرقلنا في أحبولتها. قد نستمر نؤدي وظائف الحياة الأساسية، ولكننا لن نتقدم روحيًا. سيبدو منظرنا على ما يُرام، بينما نحن "محلك سر" روحيًا، ما لم نتأخر. وعندما نحاول أن نتقدم، فأولئك المُحيطون بنا سيُدركون أننا واقعون في فخ خطية ما.

هل سمحت لخطية ما أن تعرقلك؟ هل تشعر وأنت تحاول التقدم، أن رجليك مربوطتان معًا؟ هل قفزت إلى المرآة (كلمة الله) لترى ما هي الخطية التي تعوق ركضك في السباق الذي وضعه الله أمامك؟ وهل تريد أن تتحرر؟ إذًا، فتعال بخطيتك إلى يسوع. إنه ينتظرك ليحررك. يقول الكتاب المقدس: «إن حرركم الابن، فبالحقيقة تكونون أحرارًا» ( يو 8: 36 ). إن الرب يسوع هو الوحيد الذي يستطيع أن يحررك من فخ الخطية.

يا تعابى بالخطايا انظروا حُب المسيح
قال من يأتي إليَّ مُتعبًا سيستريح
انظروه مستعدًا أن يخلِّص الورى
بحنوٍ فائق مع قوة لن تُحصرَ

اوندرجاك
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net