الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الأربعاء 9 يناير 2008 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
هل أنت مسيحي؟
وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه ( يو 1: 12 )
صديقي العزيز: أريد أن أسألك سؤالاً شخصيًا لأني أرغب في معونتك. هل أنت مسيحي؟ وأعني بهذا: هل تعرف الرب يسوع المسيح كمخلصك الشخصي بالذات؟ وأيضًا أعني بهذا: هل خلُصت ووُلدت ثانية؟ أحيانًا يظن الناس أنهم مسيحيون لكونهم وُلدوا في عائلات مسيحية. آخرون يظنون أنهم إن كانوا مُعمّدين فهذا يجعل منهم مسيحيين حقيقيين. إن المسيحي حقًا هو مَنْ يقبل المسيح يسوع في قلبه. هو مَنْ أخذ مركز الهالك المُخطئ الأثيم وتاب عن خطاياه وطلب الغفران من الرب يسوع وقبل الإيمان به والثقة فيه ـ له كل المجد ـ من جهة المستقبل.

أيها الصديق العزيز: إن كنت لا تزال غير مؤمن، وبالتالي غير مُخلَّص، فإني أرحب بمساعدتك. فأنت ترى، بحسب ما يقوله الكتاب المقدس، الذي هو كلمة الله، إننا جميعًا مولودون بالخطية، وإننا لا نستطيع أن نفعل شيئًا لمعونة أنفسنا، أو لأجل تحسين ذواتنا، والله يقول أيضًا إن الخطية لها عقاب، ولكن شكرًا لله، إن الرب يسوع المسيح تقدم إلى صليب الجلجثة، وتحمل العقوبة التي كانت عليك وعليَّ. والله قد رضيَ وشبع بذبيحة ابنه الحبيب على صليب الجلجثة، حيث سفك دمه الكريم ليفديك ويفديني. فيا عزيزي هل أنت تصدق هذا؟ أنا نفسي أؤمن بذلك. وأذكر اليوم الذي فيه أخذت مركزي كخاطئ هالك، وسألت الخلاص من الرب يسوع. وشكرًا لله لقد أجاب سؤالي. وها أنا أستطيع أن أقدمه لك كالصديق الأعظم والمخلص الوحيد في العالم، الذي «ليس بأحدٍ غيره الخلاص» ( أع 4: 12 ).

فيا أيها الصديق: ثق بيسوع المسيح. ومع أنه ـ تبارك اسمه ـ قد مات على الصليب في جلجثة، لكن الله أقامه ثانية من الأموات في اليوم الثالث، وارتفع له المجد إلى السماء، ولا يزال حيًا إلى أبد الآبدين، ويستطيع أن يخلصك حيث أنت، فهل تسمح له؟ وإن قبلته الآن مخلصًا فإنك ستذهب فيما بعد، لتسكن معه في السماء في المجد إلى الأبد.

تأمل يا عزيزي في فلسفات العالم ودياناته، إنها خالية مما يُشبع النفس بالحقيقة، أو ما يوصل إليها يقين الطمأنينة. إن طريق السلام الوحيد هو الإيمان بالرب يسوع المسيح وحينئذٍ نعرف أننا مُخلّصون. فليت الرب يباركك، وليتك تطيع دعوته الكريمة: «تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم» ( مت 11: 28 ).

ت. م
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net