الصفحة الرئيسية
فهرس الشواهد الكتابية
مواقع أخرى
إبحث في المقالات
إبحث في الكتاب المقدس
إتصل بنا
الجمعة 2 مايو 2008
تصفح مقالات سابقة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
يناير
فبراير
مارس
ابريل
مايو
يونيو
يوليو
أغسطس
سبتمبر
أكتوبر
نوفمبر
ديسمبر
2000
2001
2002
2003
2004
2005
2006
2007
2008
2009
2010
2011
2012
2013
2014
2015
2016
2017
2018
2019
2020
2021
2022
2023
2024
لماذا تزقزق العصافير؟
انظروا إلى طيور السماء. إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها. ألستم أنتم.. أفضل منها؟ (
مت 6: 26
)
العصافير التي تشدو وتحلّقُ في الأعالي
تصعدُ نحو السماءِ مزقزقاتٍ في جمالِ
قلبُها الخفاق يرقصُ حول موسيقى الجلالِ!
ليس ترتبط بذي الأرض بِهَمٍّ أو خيالِ
أدركت سرَ السعادةِ إذ تُغني لا تبالي!
هل علمت السرَ سرَّ السعد في قلبِ الطيور؟!
إنَّ ربَك يُعني بالعصفور بالطيرِ الصغيرِ
ليس يسقطُ منها فردٌ دون إذنٍ من قديرِ
في رعايته العصافيرُ تغردُ في سرورِ
بل تزقزق تفرح في كونهِ الرحبِ الكبير!
...
طرْ كهذا الطير وافرح أيها الإنسانُ دومًا
أنت أوْلَى أنت أعلى أنت أغلى منها حتمًا!
أنت فيك صورة الله وما أسماها نُعمىَ!
وبهذا ستكون مغرِّدًا لا تخشى همًا
فارحًا بالله تسبيحًا لَهُ يومًا فيوما!
...
طرْ بأجنحة من الإيمانِ ترقى للسماءِ
تعلو فوق الأرض، فوقَ الجوِ تسموُ في إباءِ
تستشفُّ النورَ من منبعه فوقَ العلاءِ!
تنشقُ النسمَ المعطَّر والنقيَّ بلا هباءِ!
كي تعيشَ سالم الوجدان مرفوع اللواءِ!
...
قد أتى السيد من أجلك يفديك حبيبا
بذل دمَه الكريمَ يغسل عنك الذنوبا
هل وثقتَ به حبيبا حَمَل العار المُذيبا؟!
واكتفيت به فداءً ورجاءً وحبيبا؟!
السعادة في محبته فخُذ منها النصيبا!!
زكريا عوض الله
Share
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي
WebMaster@taam.net