الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الثلاثاء 24 مايو 2011 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
يقينية المجيء الثاني
خُرُوجُهُ يَقِينٌ كَالْفَجْرِ. يَأْتِي إِلَيْنَا كَالْمَطَرِ ( هو 6: 3 )
نستطيع أن نجمع من كلمة الله عدة أمور تجعل مجيء الرب الثاني أمرًا حتميًا:

(1) لأن الله الآب أعلن عن رغبته وأشواقه لمجيء المسيح ليملك. فلا بد أن يجلس المسيح ويتسلط على كرسيه ( زك 6: 13 ). فأشواق الآب وغيرته على مجد الابن تحتم مجيء المسيح للـمُلك ( أع 2: 30 -35). فبعد ظهور المسيح سيكون ملكًا كبيرًا على كل الأرض ( مز 47: 7 ؛ 110: 1، 2؛ رؤ5).

(2) لأن الله الابن قد وعد بهذا المجيء. كقوله لتلاميذه «آتي أَيضًا وآخذكم إِليَّ» ( يو 14: 3 ). وفى سفر الرؤيا نقرأ كثيرًا هذا القول المعزى للرب «ها أَنا آتي سرِيعًا» وهو يتكرر في رؤيا22 فقط ثلاث مرات (ع7، 12، 20).

(3) لأن الله الروح القدس قد أكد على مصداقية هذا الأمر. «روح المسيحِ ... سبق فشهِد بِالآلامِ التي لِلمسيحِ والأمجاد التي بَعْدَهَا» ( 1بط 1: 11 ).

(4) لأن الملائكة القديسين قد سبقوا فأنبأوا بهذا المجيء، عندما أكدوا للتلاميذ هذا الحق الجليل «إِن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إِلى السماءِ سيأتي هكذا كما رأَيتموه منطلقًا إِلى السماءِ» ( أع 1: 11 ).

(5) لأن أُناس الله القديسين قد أعلنوا بالوحي عن مجيء الرب. فالرجاء المسيحي يملأ كل صفحات العهد الجديد. وكذلك حقيقة ظهور المسيح للـمُلك تمتلئ بها كل نبوات العهد القديم. وكل شخص يطيع الكلمة لا بد أن يصدِّق هذه الأمور المتيقنة عندنا.

(6) لأن قيامة المسيح برهنت على يقينية المجيء، «لأنه أقام يومًا هو فيه مزمعٌ أَن يدين المسكونة بِالعدلِ، بِرجلٍ قد عيَّنه، مقدمًا لِلجميعِ إِيمانًا إِذ أقامه من الأموات» ( أع 17: 31 ).

(7) لأنه كما تمت آلام المسيح حرفيًا، هكذا أيضًا ستتم كل أمجاد المسيح المرتبطة بالمجيء الثاني. فهناك أكثر من 300 نبوة خاصة بمجيئه الأول قد تمت حرفيًا. وهناك حوالي 2500 نبوة خاصة بمجيئه الثاني، وهذه لا بد أن تتم أيضًا حرفيًا! ( إش 53: 12 ؛ مي5: 15؛ في2: 5-11).

بول ألدرمان جونيور
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net