الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الأحد 5 يونيو 2016 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
مَن هو هذا؟
مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ! ( مرقس 4: 41 )
هو رئيس ملوك الأرض، رب العالم غير المنظور، وله مفاتيح الموت والهاوية. الرياسة على كَتِفِهِ، والملائكة يخدمونه ويسجدون له. إنه يمسك الكواكب في يمينِهِ، والكائنات الحية تُحيط بعرشهِ. صوته قانون، وإرادته قوة. يقول: لهذا اذهب، فيذهب. يقول: كُنْ، فيكون. على رأسِهِ تيجانٌ كثيرة. هو يسوع ملك المجد!

ألكسندر مكلارن


العاصفة عبسته، وإشراق الشمس ابتسامته، وصبح الربيع أنفاسه، والزوبعة طَبْعة قَدَمه، والرعد همسات صوته، والمحيطات قطرة على طرف أصبعه، والسماء شرارة من حضن محبته، والأبدية طرفة عينه، والكون الغبار الثائر من عجلات مركبته. له قوة تشفي القلب الكسير، ومَقدرة ليُسكِت العاصفة، وسلطانٌ ليغرق دنيا بأسرها أو يغمر اللا نهائية بمجدِهِ.

د. تالمدج


موازين الكمال تمت في الرب يسوع. لطفه لا يصاحبه عنف أو ضعف، وشجاعته لا يُداخلها تصلُّف أو قسوة. لم يفقد هدوءه في محاكمته أمام بيلاطس وهيرودس، بل طلب المغفرة من أجل مُعذبيه «الذي حَمَل هو نفسهُ خطايانا في جسدهِ على الخشبة» ( 1بط 2: 24 ). أ ليس هو بحق «حلقُهُ حلاوةٌ وكلُّهُ مُشتهيات؟».

د. سكوفيلد


مَن كيسوع يُرحِّب بضالٍ راجع! ويجعل من السكِّير صاحيًا عاقلاً! ومَن كيسوع يُرسِل أضواء النور والعزاء في جبَّانة تراصَّت فيها المقابر! ومَن كيسوع يلتقط دموع البشرية الحزينة ويختزنها في أحشائه! هو صُرَّة أطياب من السماء.

تشارلس إدوارد جفرسون


استخدم المسيح القدير صاحب السلطان قوته وسلطانه في عمل الخير للبشرية المُعذبة. بقلبٍ مليء بالمحبة ذهب إلى كل طبقات المجتمع مُتداخلاً في ظروفهم، مُسببًا السعادة والخير لهم. لم يكن مشغولاً بذاته على الإطلاق، بل كان مستعدًا لخدمة الكل ومهتمًا ومشغولاً بهم. فيا لروعة هذا الكامل في كل طرقه!

داربي
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net