الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الثلاثاء 22 مايو 2018 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
قومي عروسَ الرَّبِّ
«مَنْ لَهُ أُذنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنائِسِ» ( رؤيا 2: 29 )
على قدر ما نرى قُرب نهاية هذا العالم، على قدر ما يزداد الشر اتساعًا وقوةً وإغراء، لذلك يجب علينا أن ننهَض ونقوم.

- هناك خط سير لعمل الروح القدس لكي يَنْشط المؤمنون الحقيقيون ويُثمرون، ويتمجَّد الله فيهم بقوة، قبل اختطافهم إلى المجد.

- إن مبادئ الارتداد ستزداد قوةً وتأثيرًا قبل وقوع الدينونة على المُرتدين، ولذلك يجب السهر.

- في رسالة تيموثاوس الثانية نجد إشارات إلى «الأواني المُطهَّرة»، وإلى أنقياء القلب الذين يَدعـون الرب مِن قلوبهم النقية، مُتميّزين عن «البيت الكبير»، ويتبعون طريق البر والإيمان والمحبة والسلام ( 2تي 2: 22 )، هؤلاء يُحرِّضهم الرسول ويشجعهم على الثبات والصحو والنمو.

- ويهوذا يكتب عن أيام الانحطاط والارتداد، ثم يُشجِّع «الأحِبَّاء» لكي يبنوا أنفسهم على إيمانهم الأقدس، مُنتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية.

- والرسول بطرس في رسالته الثانية يكتب عن تلك الأيام عينها، ويذكر فسادًا يستشري في العالم، وبِدَع وتجديفات على طريق الحق، وفجورًا عتيدًا أن يكون، لكنه يكتب إلى القدِّيسين لكي ينمو في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع الذي دعانا بالمجد والفضيلة، مؤكدًا لهم أن المواعيد المختصة بقوة الرب يسوع ومجيئه لم تكن خرافات مُصنَّعة.

- والرسول يوحنا كذلك يكتب عن هجوم عديمي الإيمان على سر الله، وأقانيم اللاهوت، والحق المُتعلِّق بالابن، ولكنه يُحرِّض المؤمنين أفرادًا على التمسُّك بالشهادة التي «شَهِدَ بِهَا اللهُ عَنِ ابْنِهِ» ( 1يو 5: 10 ).

- وفي رؤيا 2، 3 يأخذ الرب صفة الديَّان في وسط الكنائس السبع، فإنه يمدح خيرًا قليلاً، ويَدين شرًا كثيرًا فيها، ويُعطي تحريضات نافعة للأفراد وللجماعات. والأمور الحادثة من حولنا تؤيد كل هذا. والرب كشف لنا صفة الأيام التي نعيش فيها. وقد سبق وبيَّن المشاهد التي تعيَّن علينا أن نراها في طريق السَفَر. فإننا شهود للحق، ولا ينبغي أن نجزَع من الظلمة التي حولنا لأننا نور يُضيء للجميع.

كاتب غير معروف
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net