الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق السبت 25 يناير 2020 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
الكتاب المقدس
«شَرِيعَةُ فَمِكَ خَيْرٌ لِي مِنْ أُلُوفِ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ» ( مزمور 119: 72 )
* بالكتاب المقدس وحده نحصل على معرفة الله، ونستطيع أن نتأمل في كمالاته ساجدين. وبالكتاب المقدس نتعرف بالرب يسوع المسيح مخلصنا، لفرح نفوسنا وقوتها وعزائها.

* الكتاب المقدس يصل إلى أعماق تعاستنا، ويصل إلى أوج سمو الله، لأنه يأتي من عنده، وينزل إلينا، ويقودنا صعودًا إليه. وكما أتي الرب يسوع من عند الله ورجع إلى الله، هكذا الكتاب المقدس، الذي يعلن الله بطريقة إلهية، قد أتى منه ويرفع إليه كل الذين يقبلونه بالإيمان البسيط. فهو يجعل الله معروفًا لهم، لأن الله يعلن نفسه فيه. والدليل المباشر على أنه أتى من الله موجود في الكتاب نفسه. إن الشمس لا تحتاج إلى نور ليجعلها ظاهرة، هكذا الكتاب المقدس لا يحتاج إلى دليل من خارجه ليجعل قوته المحيية والمجددة ظاهرة.

* الكتاب المقدس رابطة لا تنفصم عراها تربط نفوسنا بالله مباشرة، وقد أعطاه الله لنا لهذا الغرض. فبه يجب أن نولد ثانية «شاء فولدنا بكلمة الحق» ( يع 1: 18 )، وبدون ذلك ما كان يمكن أن نرى الله مطلقاً. وبه يجب أن نهتدي وإلا فلا يمكن أن نكون في الحق أبداً. وبه يجب أن نتغذى وإلا فلا يمكن أن تكون لنا قوة روحية للارتفاع فوق الشر المحيط بنا.

* إن الحق الإلهي المتضمن في كلمة الله له سلطان على الضمير الطبيعي ليس من سبيل للهروب منه. إن النور يكشف المتعدي مهما كره هو ذلك، وهكذا كلمة الله للإنسان مهما كان معادياً لها. فهي له بالنعمة - تبارك اسم الله - كما هي له بالحق. وهذا هو الذي يبين رداءة الإنسان الذي يرفضها. وهي ذات سلطان على الضمير حتى وإن لم تتغير إرادة الإنسان.

داربي
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net