«مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ» ( تيطس 2: 13 )
في كل مرة يذكّر مجيء الرب أو ظهوره في المكتوب، يكون مصحوبًا بتحريضات عملية، نذكر منها:
(1) نُعزي شعب الله بهذا الرجاء: فالمقطع الذي يصف اختطاف المؤمنين الأحياء والأموات المُقامين عند مجيء الرب، ينتهي بهذا القول: «لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِهَذَا الْكَلاَمِ» ( 1تس 4: 13 -18).
(5) نواظب على حضور الاجتماعات مع المؤمنين الآخرين: «غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ» ( عب 10: 25 ). وها هو مجيئه يقترب يومًا بعد يوم ( رو 13: 11 ، 12).
(6) نُكثر في عمل الرب: أحد الأجزاء الرئيسية في كلمة الله، والتي تصف ما سيحدث عند مجيء الرب، ينتهي بهذا التحريض: «إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ» ( 1كو 15: 58 ).
هذه التحريضات تُخبرنا أية عيشة ينبغي أن نعيش، وأية خدمة يجب أن نخدم، وبالأكثر على قدر ما نرى الرجاء المبارك، بمجيء المسيح الثاني، يقترب.