الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الأحد 18 إبريل 2021 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
أي إنسانٍ هذا؟
«أَيُّ إِنْسَانٍ هَذَا؟ فَإِنَّ الرِّيَاحَ وَالْبَحْرَ جَمِيعًا تُطِيعُهُ!» ( متى 8: 27 )
* شخص سيظل فوق مستوانا وعقولنا وتفكيرنا، لايمكن لأي إنسان أو ملاك أن يستوعبه أو يزاحمه في المشهد، لا يمكن أن نضعه في نفس المستوى مع الآخرين، إنه ليس واحدًا من العظماء لكنه يقف وحده، فهو ليس الأكبر بل الوحيد الذي هو في حضن الآب، إنه يعلو ويسمو فوق الكل ويبعث فينا كل تقدير واحترام.

* عندما أتى إلى العالم لم يدخل إليه بالطريقة العادية كسائر البشر. لقد ولد من عذراء دون تدخل بشري، أي لم يكن له أب على الأرض. يقول البعض إن المسيح شابه آدم في هذا الأمر لأنه لم يكن له أب، هذا القول خاطئ لأن آدم كان مخلوقًا، لقد جبله الرب من تراب الارض، لذلك كان هو الإنسان الأول بدون أب وبدون أم، أما المسيح فقد جاء بالولادة من عذراء، وهو ليس مخلوقًا بل هو الخالق.

* هو الأزلي الأبدي، الألفا والأوميجا، الألف والياء، الذي ليس له بداية أو نهاية، الذي له سلطان أن يخلق ويُعطي الحياة. إنه الرب يسوع المسيح، الله الذي ظهر في الجسد.

* تنبأ الأنبياء عن طريقة مولده من عذراء ( إش 14: 7 )، ومكان ولادته؛ بيت لحم ( مي 2: 5 )، ومكان هروبه؛ مصر ( هو 11: 1 )، وذلك قبل الإتمام بنحو 700 سنة، وأيضًا عن زمان ولادته ( دا 9: 25 ، 26)، قبل الإتمام بنحو 500 سنة. يا له من شخص عجيب!

* عندما جاء المسيح قسم تاريخ العالم إلى قسمين: ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد، وكل دول العالم في القارات الست تعترف بالتاريخ الميلادي، إذن المسيح حقيقة. وبمجيء المسيح الثاني سيصل التاريخ إلى غايته. فيا لروعة هذا الشخص!

أفرايم فخري
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net