الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الاثنين 2 أغسطس 2021 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
تاجروا
«تَاجِرُوا حَتَّى آتِيَ» ( لوقا 19: 13 )
في هذا المشهد المُحيط بنا، ماذا نحن فاعلون؟ كيف نقوم بمسؤوليتنا الرباعية: (1) مسؤوليتنا تجاه الله. (2) مسؤوليتنا نحو الكنيسة. (3) مسؤوليتنا إزاء الخطاة الذين يتربص بهم الهلاك. (4) مسؤوليتنا حيال أنفسنا.

إنها أسئلة صعبة، بقدر ما هي هامة. ولذلك هيا نأخذها إلى محضر الله، حيث نلم بأبعادها الحقيقية:

* هل تحركنا ذات الدوافع التي كانت تحرك الرب يسوع في مسيرته على الأرض؟

* هل نعمل ما فيه خير كنيسة الله؟

* هل نعمل على نشر رسالة الإنجيل؟

وإنني أعترف - بقلب أسيف - أننا لا نتَّجِر بأمانة بما قسم لنا الله من نعمة، ونور، ومعرفة بحسب فيض وغنى كرمه. إننا لا نتَّجِر في انتظار رجوع السَيِّد. كثيرًا ما أقابل أناسًا أقل معرفة، ولكنهم يسلكون بموجب ما يعرفون، ولذلك فهم أكثر إثمارًا في الأعمال الصالحة، وأحرّ قلبًا في البحث عن النفوس البعيدة. بل إنهم - بصفة عامة - آلات طيعة نافعة في خدمة السَيِّد. ولكن ما العلّة؟

هل - أنا وأنت - قد فرغنا من ذواتنا؟ هل تعلَّمنا كيف نكون رجال صلاة؟ هل لنا العين البسيطة؟

ثمة خطر عظيم في أن ننكفي على المعرفة، ونكتفي في أن نشبع بالحقائق الثمينة، ثم نسلك بحسب الجسد، وننجرف مع تيار العالم. نعم، ثمة خطر رهيب في أن نفرح بمقامنا السامي، ثم نستبيح ولا نكترث. وإن عاقبة ذلك لمُرعبة. آه ... ليتنا نأخذ تلك الأمور بعين الاعتبار!

ماكنتوش
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net