الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الجمعة 16 إبريل 2010 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
البركات العُظمى والثمينة
الحق الحق أقول لكم: إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم. إلى الآن لم تطلبوا شيئًا باسمي. اطلبوا تأخذوا، ليكون فرحكم كاملاً ( يو 16: 23 ، 24)
ما أكثر البركات التي تصير لنا عندما نؤمن بالمسيح ربًا ومخلِّصًا! يقول الرسول بطرس: «له يشهد جميع الأنبياء أن كل مَن يؤمن به ينال باسمهِ غفران الخطايا» ( أع 10: 43 ). ما أعجب هذا! مجرد الإيمان بالرب يسوع يمتِّع النفس بغفران جميع الخطايا، وهذه هي شهادة، لا واحد من الأنبياء ولا مجموعة منهم، بل جميع الأنبياء!

وإن كان الرسول بطرس ذكر هنا أن غفران الخطايا يناله المؤمن «باسمهِ»، إلا أننا من باقي أجزاء الوحي نعرف أن في هذا الاسم الكريم، اسم ربنا يسوع المسيح، ينال المؤمن العديد من البركات:

(1) غفران الخطايا: «أكتب إليكم أيها الأولاد لأنه قد غُفرت لكم الخطايا من أجل اسمهِ (اسم المسيح)» ( 1يو 2: 12 ).

(2) الخلاص: «لأن ليس اسمٌ آخر (خلاف اسم المسيح) تحت السماء، قد أُعطيَ بين الناس، به ينبغي أن نخلُص» ( أع 4: 12 ).

(3) الحياة الأبدية: «آياتٍ أُخَر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تُكتب في هذا الكتاب، وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياةٌ باسمه» ( يو 20: 30 ، 31).

(4) يَهب الشفاء وتُجرى به القوات: «فقال بطرس (للرجل الأعرج) ... باسم يسوع الناصري قُمٍْ وامشِ! .. ففي الحال تشددت رِجلاه وكعباه ... وصار يمشي» ( أع 3: 6 - 8 قارن أع3: 21). وفي صلاة التلاميذ قالوا لله: «بمدّ يدك للشفاء، ولتُجرَ آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع» ( أع 4: 30 ).

(5) يَهَب النعمة: «يسوع المسيح ربنا، الذي به، لأجل اسمهِ، قبِلنا نعمةً ورسالةً، لإطاعة الإيمان» ( رو 1: 4 ، 5).

(6) وإلى هذا الاسم الكريم يجتمع القديسون: قال المسيح: «لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكونُ في وسطهم» ( مت 18: 20 ).

(7) وبهذا الاسم الكريم يرفع المؤمنون صلواتهم، فيستجيب الآب لهم: فيقول المسيح: «ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله ليتمجد الآب بالابن. إن سألتم شيئًا باسمي فإني أفعله» ( يو 14: 13 ، 14 ـ انظر أيضًا يو16: 23، 24).

كم نحن مديونون لكي نعظم ونُعلي هذا الاسم الذي فيه نلنا كل هذه البركات العُظمى والثمينة؟

يوسف رياض
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net