+ قوس قزح يظهر بعد وجود السحب الداكنة والسوداء وهطول الأمطار، وهكذا جاء ربنا يسوع المسيح إلى الأرض بعد دخول الخطية.
+ قوس قزح يظهر بين السماء والأرض، وهو إشارة إلى المسيح الوسيط الوحيد بين الله والناس ( 1تي 2: 5 ) فهو الذي قال: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» ( يو 14: 6 ).
+ قوس قزح هو علامة عامة يمكن للكل أن يراها بدون استثناء، صورة لنعمة الله المُخلِّصة، المُتجِهة إلى جميع الناس ( تي 2: 11 )، والتي أعلنها ربنا يسوع المسيح عندما جاء إلى أرضنا مملوءًا نعمة وحقًا.
+ بسبب وجود قوس قزح اطمأنت كل الخليقة، أنه لا يوجد طوفان آخر ليغرق الأرض، صورة للمؤمنين الحقيقين بالمسيح، الذين وجدوا فيه الأمان، وأن الدينونة قد عبرت عنهم وإلى الأبد، كما هو مكتوب: «إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» ( رو 8: 1 ).
+ قوس قزح يعلن أن الله في الغضب يذكر الرحمة، أي أن هناك رحمة مخزونة لنا وقت الآلام والتجارب ( حب 3: 2 )، فعندما تظهر السحب الداكنة والعواصف والأمطار، التي تتكلَّم عن التجارب والآلام التي يمكن أن تجتازها، تذكَّر - يا أخي - أن قوس قزح سيظهر مباشرة، أي أن الرب يسوع سيتدخل بطريقة ما، مُعطيًا لك معونة وتشجيعًا. واعلم أن من وراء كل تجربة وألم، الله يجهز لك خيرًا جزيلاً، وهذا يملأ قلوبنا جميعًا بالتشجيع والسلام. والشـيء المعزي أن تعرف أن الذي ينشـر السحاب في السماء هو الله، وبالتالي هو بنفسه سيظهر مجده بطريقته.