الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الأربعاء 19 أغسطس 2020 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
يقين الخلاص
«أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ» ( يوحنا 10: 9 )
سُئلت شابة مؤمنة أن تزور سيدة أجريت لها عملية جراحية خطيرة. فذهبت إليها تلك الشابة وأشارت في حديثها إلى الجزء المعروف جيدًا في يوحنا 10: 27-30 : «خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ». ثم سألت السيدة إن كانت تعرف بركات وجودها في يد الراعي الصالح. فقالت السيدة: “أرجو ذلك”. فأشارت الزائرة إلى العدد التاسع «أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى». ثم قالت وهي تشير إلى باب الغرفة التي كانتا فيها: “الآن إن كنت أنتِ خارج هذا الباب وأردت الدخول فلا يمكن أن تدخلي بتمنياتك بأن تكوني في الداخل. وإن كنت حقًا في الداخل فلا يمكن أن تقولي أتمنى أن أكون داخل هذه الغرفة”. ثم استطردت قائلة: “ونحن بعد أن تأملنا في قول الرب: «أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ»، فهل لك أن تخبريني الآن أين أنتِ؟ أَفي الداخل أم في الخارج؟”. وانتظرت السيدة لحظة قبل أن تجيب، ثم نظرت إلى فوق، وقالت: “في الداخل”. وما دار بعد ذلك من حديث أظهر أن هذه السيدة كانت تثق في الرب يسوع، ولكنها تحققت القليل من قيمة عمله بموته لأجلها لذلك أعطت الجواب المكرر التقليدي: “أرجو ذلك”. ثم مضت فترة وجيزة من الوقت، انتقلت بعدها السيدة إلى حالة أردأ، والذين من حولها رأوا أنها لن تعيش طويلاً، وكانت الشابة تداوم على زيارتها. وكان مما أفرح قلبها أن سمعت يومًا هذه السيدة وهي تقول عن الرب يسوع: “مات لأجلي وأشتاق أن أكون معه”. وسرعان ما تحققت رغبتها فإنها بعد أيام قليلة انتقلت إلى السماء. وهي الآن مع ذاك الذي أحبها وأسلم نفسه لأجلها.

توم وستوود
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net