الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الاثنين 12 يوليو 2021 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
عاملون معه
«فَإِذْ نَحْنُ عَامِلُونَ مَعَهُ نَطْلُبُ أَنْ لاَ تَقْبَلُوا نِعْمَةَ اللهِ بَاطِلاً» ( 2كورنثوس 6: 1 )
* لا تُحاول أن تفعل الكثير، بل دع الكيفية، وليست الكمية هي التي تكون رغبة قلبك أثناء خدمتك.

* إن سر البركة الأعظم هو الانطلاق من حضرة الرب. ليت الرب يجذب قلبك إليه، حتى تأتي من قِبَلِه لتُنفِذ أية خدمة.

* قد تجد مؤمنين يُفكرون في ذواتهم أكثر مما يُفكرون في الرب؛ يُحاولون أن يحصلوا على محبة واعتبار من الآخرين، بدلاً من أن يخدموا في خوف الله. وحيثما وُجدت نفس تجعل من ذاتها هدفًا، فالرب حتمًا بعيد عنها.

* كل خادم يعرف حياة الرب يسوع في الماضي. وكثيرون يعرفون الكثير عن نبوات المستقبل. لكن ما يلزمنا حقيقة هو معرفة شخصه في اللحظة الحاضرة.

* أعظم خدمة هي إرضاء الله. كانت هذه هي خدمة أخنوخ «إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ. وَلَكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ» ( عب 11: 5 ، 6).

* من المظاهر الصحية أن يكون المؤمنون غيورين في أعمال حسنة. لكني أعتقد أنه لا شيء يضر النفس مثل الرضا عن النفس الذي يتولد داخلنا لدى شعورنا بأننا نافعون. لذا فعندما تكون في خدمة نشطة لفترة طويلة، يجدر بك أن تذهب “إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وتَسْتَرِيحُ قَلِيلاً” مع الرب. والنفس التي لا تسعى إلى ذلك هي أكثر نفس تحتاج إلى هذا الأمر.

* كل خادم يحتاج إلى إعداد قبل كل خدمة، وهي تهيئة يحصل عليها فعلاً عندما ينتظر أمام الرب. فقوة كل خدمة سواء كانت صغيرة أم كبيرة هي حسب التهيئة التي يحصل عليها الخادم من الله.

ج. ب. ستوني
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net