الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الاثنين 3 أكتوبر 2022 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
عمل الربِّ
«لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ» ( زكريا 4: 6 )
«لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ» ... إن هذه الآية تكشف الأسلوب الذي يعمل به الله، فهو لا يستخدم القوة البشرية، ولا الذكاء والفهم الإنساني، ولكن قوة الروح القدس.

* في حادثة اقتحام مدينة أريحا، لم تكن قوة شعب الله العسكرية، هي التي جعلت الأسوار تنهار، ولكن كان الرب هو القوة التي دفعت المدينة لأيديهم، حينما بوَّق الكهنة بالأبواق 7 مرات.

* لو اعتمد جدعون على جيش جرار وأسلحة متقدمة، لما استطاع أن يهزم المديانيين. إن الرب دفع المديانيين إلى يده مستخدمًا فقط ثلاثمائة رجل، وسلاحًا بسيطًا؛ عبارة عن جِرَار فارغة ومصابيح!

* لقد نفى إيليا عن عمد، أية فكرة بأن قدرة الإنسان قد تكون هي التي أشعلت النيران على المذبح في جبل الكرمل، إذ صبّ على المذبح اثني عشرة جرة من الماء، فحينما سقطت النار، لم يكن هناك أدنى شك، أن مصدرها إلهي.

* التلاميذ حينما تُركوا لذواتهم، أمضوا طول الليل في الصيد ولم يمسكوا شيئًا، وهذا ترك المجال للسَيِّد لكي يُعلّمهم درس الخدمة العملية: ألا وهو النظر إليه لكي تكون الخدمة مُثمرة؟

* كثيرًا ما نسمع أن المال بما له من قوة، هو الاحتياج المُلِّح لنجاح الخدمة المسيحية، وفي الواقع لم يكن المال يومًا، ولن يكون، هو المحرك للخدمة الفعالة، وقد كان “هيدسون تيلور” على حق حينما قال: “يجب أن لا نخشى من قلة المال، ولكن علينا أن نخشى من المال الكثير، من مصادر غير مكرسة للرب”.

* ليتنا نُدرك أن أسلحة محاربتنا ليست جسدية، وأن قدرتنا وقوتنا مُستمدة من ذاك الذي يعطي المُعيي قدرة، ولعديم القوة يكثر شدة.

وليم ماكدونالد
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net