(3) هي غذاء الطبيعة الجديدة الممنوحة للمؤمنين: "كَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ" ( 1بط 2: 2 ). فالكلمة هي الطعام المُعَدّ واللازم لمقومات الحياة الروحية، وهي وسيلة تغذيتنا وتقويتنا في المسيح ( تث 8: 3 ؛ مت4: 4).
(4) هي مرشدنا الوحيد وسط ارتباكات العالم: "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي" ( مز 119: 105 ).
(5) هي وسيلتنا للدفاع ضد حيل الشيطان: لذلك تُسمَّى "سَيْفَ الرُّوحِ" ( أف 6: 17 ). وحين جُرِّب ربنا المُبارك من الشيطان، كانت الكلمة هي سلاحه الوحيد ( مت 4: 4 ، 7، 10). والشيطان اليوم، كما بالأمس، يذهب مغلوبًا على أمره حين نواجهه بالإيمان بالمكتوب.
(6) هي السبيل إلى قداستنا العملية: هكذا صلى الرب حين قدَّم خاصته إلى الآب قائلاً: "قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَق" ( يو 17: 17 ). ولقد تساءل المرنم: "بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟"، والإجابة: "بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ" ( مز 119: 9 ). كما يقول أيضًا: "خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ" ( مز 119: 11 ).