الصفحة الرئيسية
فهرس الشواهد الكتابية
مواقع أخرى
إبحث في المقالات
إبحث في الكتاب المقدس
إتصل بنا
الاثنين 1 مايو 2023
تصفح مقالات سابقة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
يناير
فبراير
مارس
ابريل
مايو
يونيو
يوليو
أغسطس
سبتمبر
أكتوبر
نوفمبر
ديسمبر
2000
2001
2002
2003
2004
2005
2006
2007
2008
2009
2010
2011
2012
2013
2014
2015
2016
2017
2018
2019
2020
2021
2022
2023
2024
أَتُحِبُّنِي؟
"إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلاَمِي" (
يوحنا 14: 23
)
بعض المظاهر والدلائل التي نُظهر بها محبتنا للمسيح:
(1) طاعتنا لوصاياه: قال الرب: "إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ" وأكدها قائلاً: "اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي" (
يو 14: 15
، 21). وهذه المحبة تجعل "وَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً" (
1يو 5: 3
). (2) طاعتنا لكلامه: قال السيد: ""إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلاَمِي ... اَلَّذِي لاَ يُحِبُّنِي لاَ يَحْفَظُ كَلاَمِي" (
يو 14: 23
، 24). وحفظ الكلام يعني أن يكون لنا فكر المسيح حتى في الأمور التي لم يُعطِ فيها وصايا صريحة، نظير ما قاله الرسول بولس في أعمال20: 35 "مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ قَالَ: مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ". وإن كان حفظ الوصايا برهان الطاعة، فحفظ الكلام برهان التكريس. (3) التكريس القلبي له: فنعيش لا لأنفسنا، بل للذي مات لأجلنا وقام (
2كو 5: 15
). (4) بُغض الشر والانفصال عنه: "يَا مُحِبِّي الرَّبِّ، أَبْغِضُوا الشَّرَّ" (
مز 97: 10
). (5) الاهتمام بقطيع الرب: وهو ما نراه في قول الرب لبطرس: "أَتُحِبُّنِي؟ ... ارْعَ خِرَافِي ... ارْعَ غَنَمِي" (
يو 21: 15
-17). (6) التضحية واحتمال العار من أجله: فمحبة المسيح تقود للتضحية بالحياة نفسها حتى الموت. تأمل فيما قاله الرسول بولس "لأَنِّي مُسْتَعِدٌّ لَيْسَ أَنْ أُرْبَطَ فَقَطْ، بَلْ أَنْ أَمُوتَ أَيْضًا فِي أُورُشَلِيمَ لأَجْلِ اسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ" (
أع 21: 13
). وقيل عن فريق من المؤمنين في رؤيا12: 11 "وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ" لأنهم أحبوا المسيح، وشهدوا عنه، واستشهدوا لأجله. (7) تفضيله على الكل، حتى على النفس: قال الرب: "مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي"، بل قال: "إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي" (
مت 10: 37
؛ 16: 24).
وهيب ناشد
Share
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي
WebMaster@taam.net