الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الأربعاء 28 ديسمبر 2016 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
هل أنت مُخلَّص؟
آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ ( أعمال 16: 31 )
هل أنت مُخلَّص؟ هل احتميت في دم الحَمَل من الدينونة المُقبِلة؟ هل قدماك ثابتتان على أساس الفداء الراسخ؟ هل لك سلام مع الله؟

بماذا يُجيب قلبك أيها القارئ العزيز عن هذه الأسئلة؟ إن ما يدفعنا إلى توجيهها إليك هو قيمة النفس الخالدة وخطورة الأبدية وشقاوة النفس التي تذهب إلى العذاب المستديم. إن مُجرَّد التفكُّر في هذا الأمر يُرعبنا؛ إنه مُخيف للغاية. ما أرهب التفكُّر في أبدية بلا نهاية في لهيب جهنم!

أيها القارئ العزيز: إن بُغية قلبنا أن تهرب الآن من الغضب الآتي إن لم تكن قد تيقنت من خلاصك؛ تهرب إلى يسوع المسيح المُخلِّص العظيم، المُستعد، ويداه ممدوتان، وقلبه يفيض بالحب، لأن يقبَل كل مَن يأتي إليه. اسمع كلماته الحلوة: «مَن يُقبِل إليَّ لا أُخرِجْهُ خارجًا» ( يو 6: 37 ). تعالَ إذن كما أنت، بكل ثقل الخطية وشقاوتها. تعالَ وتمتع بالراحة في يسوع. ضع مسألتك بين يديه. آمن به فتُغفَر كل خطاياك من أجل اسمهِ، وتنال الحياة الأبدية، وتُحسَب بارًا أمام الله، كما أن المسيح بار.

هل تأتي؟ إننا نتوسَّل إليك أن تتصالح مع الله. نشتاق من أعماق قلوبنا أنك تَخلُص. لقد مات المسيح ليُخلِّصك. الله يُريد خلاصك. والروح القدس يطلب إليك. لماذا تتوانى؟ لماذا تتردَّد؟ الوقت قصير. ها قد انقضى عام. كم ممَّن شاهدوا بدء هذا العام قد خرجوا من العالم قبل نهايته! ربما ملايين النفوس قد دخلت الأبدية خلال السنة الماضية. وهل تستطيع أيها القارئ العزيز أن تعرف متى تُفارق أنت هذه الحياة؟ هل لك يقين بأنك ستبقى حتى نهاية هذا العام الجديد؟ «هوذا الآن وقتٌ مقبول. هوذا الآن يومُ خلاص» ( 2كو 6: 2 ).

نرجو ألاَّ تنفر من هذه الكلمات أو تستخف بها. لا تعتبرنا نُثقِّل عليك في طلَبنا هذا. إننا نريد أنك تهتم بنفسك الثمينة. لو كانت المسألة تتعلَّق بصحتك الجسدية أمَا كنت تُصغي باهتمام إلى صوت صديق يرشدك إلى طبيبٍ ماهر؟ كم هو أعظم بكثير أن يحثك أحد على خلاص نفسك، الأمر الذي بالمقابلة معه لا يُحسب جميع ما يتعلَّق بالصحة الجسدية أو الأمور الزمنية إلا كغبار الميزان!

إننا نرجوك أيها القارئ المحبوب ألا تسمح لساعة أخرى تمر من حياتك قبل أن تُقرِّر هذه المسألة تقريرًا نهائيًا. لا تسكت حتى تستطيع أن تقول بدون أدنى تردُّد: “لقد خَلُصت”.

سبرجن
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net