الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الاثنين 22 يونيو 2020 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
الطمَع ومحبة المال
«مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ» ( 1تيموثاوس 6: 10 )
يُحذرنا سفر الأمثال من الطَّمَعِ، ومن نتائجه المُدمرة: «هَكَذَا طُرُقُ كُلِّ مُولَعٍ بِكَسْبٍ. يَأْخُذُ نَفْسَ مُقْتَنِيهِ!» ( أم 1: 19 ). وفضلاً عن ذلك، فإنه يقول: «اَلْمُولَعُ بِالْكَسْبِ يُكَدِّرُ بَيْتَهُ، وَالْكَارِهُ الْهَدَايَا (أي الرشوة) يَعِيشُ» ( أم 15: 27 ). وقد يكون أيضًا طمَّاعون بين الناس المُتدينين. فقط تذكَّر بلعام، أو المُعلِّمين الكذبة في الدائرة المسيحية، والذين «لَهُمْ قَلْبٌ مُتَدَرِّبٌ فِي الطَّمَعِ» ( 2بط 2: 14 ). ليت الرب يحفظنا من كل أشكال الطمع.

ولكن كيف نتحرَّر من الطمع ومحبة المال؟ ما الذي تفعله إذا كانت لديك الرغبة لأن تصبح غنيًا؟ أو ما هي كيفية التعامل مع أفكار الطمع التي تثور في قلبك؟

الخطوات التالية تساعدك على الحيلولة دون سيطرة الطمع على قلبك وحياتك:

(1) يجب أن تكون مُدركًا لحقيقة وجود ميل طبيعي – بسبب الخطية – للرغبة في أن تكون غنيًا. وهذا يمكن أن يؤثر على كل إنسان، بما في ذلك أنت أيضًا.

(2) يجب أن تدين بصِدق الرغبة في تكديس المال والثروة كخطية.

(3) إذا قادَتك أفكار الطمع إلى موقف يتسم بصفة الطمع، أو إلى موقف يتسم بعدم النزاهة، أو بعدم الترفُّع، فيجب أن تعترف اعترافًا صريحًا بهذه الخطية للرب.

(4) اعمل بوعي صادق ضد أي موقف يتسم بالطمع، وبدلاً من تكويم الأموال والممتلكات لنفسك، اشرع بأن تزداد كرَمًا نحو الآخرين.

(5) إيَّاك أن تنسى قط: أن المال لا يشتري كل شيء، وأنه قد يشتري سريرًا، وليس النوم ... كتابًا، وليس الذكاء ... قصرًا، وليس مَسكنًا ... طعامًا، وليس شهية للطعام ... دواءً، وليس الصحة ... مسرَّات، وليس السعادة ... وبالطبع، لا يشتري الخلاص بيسوع المسيح، لأنه مجانًا.

هانزرودي جراف
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net