* أين يُمكن أن توجد بركة على الإطلاق، إلا في يد الرب يسوع المسيح؟ وهل تتمنى أنت أي شيء إلا ما يُعطيه هو؟
* لا تقنع بالمسيحية الاعتيادية، بل قُل لنفسك دائمًا: إذا لم يكن أحد يهتم بالسماويات، فلماذا لا أهتم أنا بها؟ وإذا لم يكن الآخرون مملوئين بالروح القدس، فلماذا لا أمتلئ أنا به؟
* «إِذْ كَانَ قَدْ أَحَبَّ خَاصَّتَهُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ، أَحَبَّهُمْ إِلَى الْمُنْتَهَى» ( يو 13: 1 ). آه، ما أجمل المحبة التي للمسيح، في مثل هذا العالم البارد. وحين يكاد القلب يتجمد، ويشتاق لشيء من الدفء، فما أحلى أن يرجع للرب يسوع، ويشعر بدفء محبته! نعم، إننا إذ ننظر لشخصه دائمًا، نشعر بالدفء في قلوبنا.
* إذا نظرت إلى أية صفة جميلة في المسيح، وقُلت: “أتمنى أن أملك هذه الصفة”، فإن الله سوف ينشئها فيك.
* هل يمكنك ألا تعرض أية طلبات أمام المسيح المُعطي والشافي؟ إن المؤمنين يُحزِنون الروح القدس بعدم استفادتهم من المسيح، فلذلك يضطرهم الله أن يفعلوا ذلك.
* إن الله قادر على أن يُخلّصنا، ليس فقط من العالم أو من الشيطان، بل من أنفسنا أيضًا. وإلا فأين خلاصه العظيم؟
* إن الاكتفاء بالله، والفرح في المسيح، والملء بالروح القدس، يجعل من أضعف مؤمن أعجوبة مُدهشة لدى أهل العالم الذين يشعرون برغبة وشوق شديد ودائم لشيء ما، لا يعرفون ما هو.
* لا أستطيع أن أُقدِّم سببًا لانجذاب قلبي إلى المسيح إلا أن نعمة الله هي التي جذبتني إليه، وحفظتني طوال هذه السنين، لأنه أحبني، وسيظل يُحبني إلى المنتهى.