الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الاثنين 16 أكتوبر 2023 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
الَّذِي يُحِبُّنِي
"الَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي" ( يوحنا 14: 21 )
النتائج والوعود التي تقود إليها محبة المسيح:

(1) رفقة النعمة: "اَلنِّعْمَةُ مَعَ جَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحٍَ" ( أف 6: 24 ). (2) التمتع بمحبة الآب والشركة معه: قال الرب: "الَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي ... وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً" ( يو 14: 21 ، 23) وأيضًا "الآبَ نَفْسَهُ يُحِبُّكُمْ، لأَنَّكُمْ قَدْ أَحْبَبْتُمُونِي" ( يو 16: 27 ). (3) التمتع بمحبة الابن والشركة معه: لقد وعد الرب قائلاً: "الَّذِي يُحِبُّنِي ... أَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي" ( يو 14: 21 ). وهو نفسه الذي وعد قديمًا "أَنَا أُحِبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَنِي، وَالَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي" ( أم 8: 17 ). (4) اختبار الفرح الحقيقي: "وَيَبْتَهِجُ بِكَ مُحِبُّو اسْمِكَ" ( مز 5: 11 ). (5) حيثية لطلب الرحمة: "ارْحَمْنِي، كَحَقِّ مُحِبِّي اسْمِكَ" ( مز 119: 132 ). (6) الوعد بالإحسان: "أَصْنَعُ إِحْسَانًا إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ" ( خر 20: 6 ). (7) الوعد بإكليل الحياة: "إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ" ( يع 1: 12 ). (8) الوعد بالحفظ الإلهي: "يَحْفَظُ الرَّبُّ كُلَّ مُحِبِّيهِ" ( مز 145: 20 ). (9) الوعد ببركات الميراث والامتلاء: "فَأُوَرِّثُ مُحِبِّيَّ رِزْقًا وَأَمْلأُ خَزَائِنَهُمْ" ( أم 8: 21 ). (10) الوعد بالنجاة والرفعة: "لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي (أي أحبني) أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي" ( مز 91: 14 ).

ولكن ما هو مصير مَنْ لا يحب المسيح؟! "إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُحِبُّ الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا!" ( 1كو 16: 22 ). وأعلن الرب نفسه في أمثال 8: 36 "كُلُّ مُبْغِضِيَّ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ". وهو - له المجد - يوبخ مُعاتبًا، ويوجه ناصحًا، فيقول لملاك كنيسة أفسس: "عِنْدِي عَلَيْكَ: أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ الأُولَى. فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ" ( رؤ 2: 4 ، 5). إنها بحق يا أحبائي سقطة تتطلب التوبة. فلنفحص أنفسنا: هل المسيح له الأولوية في حياتنا أم لا؟

وهيب ناشد
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net